ضياع الوقت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ضياع الوقت
بسم الله الرحمن الرحيم
ضياع الوقت
وأعظم ما
يمكن أن يحاسب عنه العبد يوم القيامة ضياع وقته عند الله عز وجل, وكثير
من المسلمين لا يحسبون للوقت حساباً, يحسبون الدرهم والدينار, لكن تذهب
الأيام والليالي فلا يتفكرون فيها أبداً, ولذلك يقول جل ذكره: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ *
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا
بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا
يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [المؤمنون:115-117].
فعلم أن
المحاسبة تكون على الوقت يوم القيامة, ولذلك يقولون: أتعس من يقف يوم
العرض الأكبر على الله رجلان: رجل منحه الله عز وجل وقتاً وأصح جسمه فلم
يستخدمه في طاعة الله, ورجل طوله الله عز وجل وخوّله في الدنيا فأخذ فسعى
في الأرض ليهلك الحرث والنسل, وفي صحيح مسلم من قوله صلى الله عليه وسلم:
{لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع وذكر منها: الوقت -العمر
فيما أبلاه وفيما صرفه- } الحديث.
ولذلك
يقول ابن عباس كما في الصحيح: يقول عليه الصلاة والسلام: {نعمتان مغبون
فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ } وأعظم ما يستغل الوقت فيه بعد أداء
الفرائض ليس أداء الفرائض كما نؤديها ونشكو حالنا إلى الله ونستغفر الله من
ذلك, لكن أداء الفرائض بمعنى أداء الفرائض, يقول ابن تيمية وقد سئل: ما
هو الحل لمرض الشبهات والشهوات؟ قال: أعظم ما يمكن أن يداوى به هذا المرض:
أن تصلح الفرائض ظاهراً وباطنا, فأما إصلاحها في الباطن فأن تخلص قصدك
وعملك لوجه الله عز وجل, وإذا نصبت قدميك في الصلاة أن تتذكر وقوفك أمام
الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى, فهذا إخلاصها في الباطن, وأما إخلاصها في
الظاهر فأن تكون على سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام, وأن تكون مؤداة كما
صح بها الحديث, فهذا إصلاحها باطناً وظاهراً.
وبعد
الفرائض التزود من النوافل, وما سجد عبد لله سجدة إلا رفعه بها درجة, يقول
ابن الجوزي في صيد الخاطر : يا عجباً لمن عرف أنه سوف يموت كيف لا يجعل كل
نفس من أنفاسه طاعة لله! ويقول: لقد صح في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم
يقول: {من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة } وهذا في سنن
الترمذي ، فيقول: يا سبحان الله! كم يفوتنا من النخل لا نسبح الله, إذا
علمت أن من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة, فأي وقت يذهب
وأي ساعات تسير؟!
فاني اوصيكم ونفسي بحفظ الوقت بذكره سبحانه وتعالي
ضياع الوقت
وأعظم ما
يمكن أن يحاسب عنه العبد يوم القيامة ضياع وقته عند الله عز وجل, وكثير
من المسلمين لا يحسبون للوقت حساباً, يحسبون الدرهم والدينار, لكن تذهب
الأيام والليالي فلا يتفكرون فيها أبداً, ولذلك يقول جل ذكره: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ *
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا
بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا
يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [المؤمنون:115-117].
فعلم أن
المحاسبة تكون على الوقت يوم القيامة, ولذلك يقولون: أتعس من يقف يوم
العرض الأكبر على الله رجلان: رجل منحه الله عز وجل وقتاً وأصح جسمه فلم
يستخدمه في طاعة الله, ورجل طوله الله عز وجل وخوّله في الدنيا فأخذ فسعى
في الأرض ليهلك الحرث والنسل, وفي صحيح مسلم من قوله صلى الله عليه وسلم:
{لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع وذكر منها: الوقت -العمر
فيما أبلاه وفيما صرفه- } الحديث.
ولذلك
يقول ابن عباس كما في الصحيح: يقول عليه الصلاة والسلام: {نعمتان مغبون
فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ } وأعظم ما يستغل الوقت فيه بعد أداء
الفرائض ليس أداء الفرائض كما نؤديها ونشكو حالنا إلى الله ونستغفر الله من
ذلك, لكن أداء الفرائض بمعنى أداء الفرائض, يقول ابن تيمية وقد سئل: ما
هو الحل لمرض الشبهات والشهوات؟ قال: أعظم ما يمكن أن يداوى به هذا المرض:
أن تصلح الفرائض ظاهراً وباطنا, فأما إصلاحها في الباطن فأن تخلص قصدك
وعملك لوجه الله عز وجل, وإذا نصبت قدميك في الصلاة أن تتذكر وقوفك أمام
الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى, فهذا إخلاصها في الباطن, وأما إخلاصها في
الظاهر فأن تكون على سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام, وأن تكون مؤداة كما
صح بها الحديث, فهذا إصلاحها باطناً وظاهراً.
وبعد
الفرائض التزود من النوافل, وما سجد عبد لله سجدة إلا رفعه بها درجة, يقول
ابن الجوزي في صيد الخاطر : يا عجباً لمن عرف أنه سوف يموت كيف لا يجعل كل
نفس من أنفاسه طاعة لله! ويقول: لقد صح في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم
يقول: {من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة } وهذا في سنن
الترمذي ، فيقول: يا سبحان الله! كم يفوتنا من النخل لا نسبح الله, إذا
علمت أن من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة, فأي وقت يذهب
وأي ساعات تسير؟!
فاني اوصيكم ونفسي بحفظ الوقت بذكره سبحانه وتعالي
بيكووو- عضو فعال
- مستوى مشاركة العضو :
عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 38
الموقع : السلمه
رد: ضياع الوقت
الاخ ابوبكر
تسلم يداك
فضياع الوقت من دون ان تستثمر في طاعه الله مشكله
مذيدا من المواعظ
تسلم يداك
فضياع الوقت من دون ان تستثمر في طاعه الله مشكله
مذيدا من المواعظ
معاذ البجراوية- عضو فعال
- مستوى مشاركة العضو :
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 37
الموقع : الخرطوم الصحافه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى