من لطائف وطرائف الدوبيت
2 مشترك
رابطة طلاب البجراويه بالجامعات والمعاهد العليا :: البجـــ القسم الترفيهي ــــراوية :: الدوبيت والشعر الشعبى
صفحة 1 من اصل 1
من لطائف وطرائف الدوبيت
اهتم ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اهتماماً كبيرا بأشعار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك وجدنا كثيراً من اللطائف، فعندما كاد العزال يفسدون العلاقة التي نمت بين شاعرنا الرائد الحاردلُّو ومحبوبته قال: (البارِح حـديس الناس بـدور يفرقـنا- كُلُّو مَـرقْ كِضِب عقبان ص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نا ورقنا- الدغسا ام شلوخاً سِتَّه مالكه عُشُقْنـا- تتمايح مِـتل قَـصَبةْ مدالق الحُقنـه)
وأراد شاعرنا الحاردلو أن يفعل كما يفعل العاشقون، فعندما يثقل الحب والكتمان قلوبهم ويشقيها، يبحثون عن الصديق أو الر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ق الأنيس ليبثوه لواعج الهوى وأسراره، غير أنه عندما تلفَّت يمنةً ويسرةً لم يجد أحداً فتنفَّس شعراً: ( يا خالق الوجـود أنا قلبي كَاتِم سرُّو- ما لقيت مَن يَدِرك المعنى بيهو أبِرُّو - بهمتْ منصح الوادي المخـدِّر دِرُّو - قَعَدَتْ قَلبي تَطوِي وكُل ساعة تَفرُّو)-
وما قاله الحاردلو يرجعنا لمعانٍ قال بها الشاعر شمس الدين محمد التلمساني الملقَّب بالشاب الظريف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زمان مضى، والذي أخذ من خلالها يقدم نصحه لعاشق كتوم فضحته دموعه وخفقات قلبه، يقول: (لا تخفِ ما فعلت بك الأشـواقُ - واشـرح هـواك فكُلُّنا عُشَّـاقُ- لا تجزعنَّ فلست أوَّل مُغــرمٍ- فَتَكـت بـه الوَجَناتُ والأحداقُ- قــد كـاد يُخفى الحُبُّ لـولا- دمـعُـك الجاري وقلبك الخفَّاقُ- فعسى يُعينُكَ من شَـكوْت لــه- الهوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حِملِهِ فالعاشقون رِفاقُ- واصبِر على هَجرِ الحَبيبِ فَرُبَّما - عـاد الـوِصالُ وللهوى أخـلاقُ)
يُحكى عن الشاعر المحلق مجنون تاجوج أنه لجأ إلى أحد الفقراء، ليكتب له تعاويذ يتجاوز بها أزمته النَّفسية التي سببها الجمال والعشق، فاستغرق الفقير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتابة التعاويذ للمحلق وهم جلوس على أرضية الخلوة، مستعيناً بقلمه الخشبي الذي يغمسه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العمار، الموجود داخل الدَّواية، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه الأثناء بدت إحداهنَّ أمام باب الخلوة، وألقت بسلامها على من بداخلها ثم انصرفت على عجل، وكانت ذات جمالٍ مُلفت انتبه إليه المريض والطبيب المُداوي الذي اسرج خيول فِكره خلفها، مما جعله يغمس قلمه الخشبي على الأرض متجاوزاً الدواية! فقال المحلق كأنَّما أراد أن يوضح لطبيبه أين تكمُنُ المهالك: ( أكتب يا فقير ما تقول مريضك طاب- ما شُفت القبيل جابْتَ السَّلام بالباب؟- رقَّت من وَسِط وغِلدت مع القُرقاب- فِكرك انشغل، قـلمك مَليتو تـراب!!)
- ليس غريباً أن تكون لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إسهاماته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حل بعض الأزمات التي تطفو على سطح المجتمع، ومن ذلك قصَّةً طريفةً بطلها الشريف يوسف الهندي، الذي أراد أن يقترِن بفتاةٍ كان لها ابن عمٍّ شاب يرغب كذلك بالزواج منها، وعلى الرغم من أن سُلطة ابن العم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك الزمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شأن الزَّواج بابنةِ عمِّه سُلطة لا تدانيها سُلطة، غير أن ما امتاز به الشَّريف يوسف الهندي من مكانةٍ اجتماعية ودينيةٍ كبيرة جعلت منه منافساً لهذا الشَّاب، الذي أراد أن يحسم النِّزاع بحيلةٍ شعريَّةٍ فجاء إلى الشَّريف وقال له: لقد بَدأتُ مربعا شعريّاً فإن استطعتَ أن تكمله فسأتنازل لك عن الفتاة لتتزوجها، وإن لم تستطع فهي لي. قَبِلَ الشريف يوسف التَّحدِّي وقال له: أسمِعني ما قلتَ، فقال: ( حـارس لـيْ نِقـوعاً شِربنْ- بدافع عنَّهِن لامن نقوحِن قِربنْ) فأكمل الشريف المربع على الفور قائلاً: ( شِربن ولبَّنن لامن طِـيورِن طِربنْ- عَوَضك الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القُبَّال تنيشِن هِربن) عندها أقرَّ الشّاب بهزيمته، ولكنَّ الشريف يوسف وبما كان يتمتع به من حكمةٍ وزعامة تنازل عن الفتاة لابن عمِّها، وقال له أنت أحقُّ بها، بل ذهب لأبعد من ذلك عندما قام بدفع المهر! وشعراء ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجدانيون وشفافون يعبرون عن أشواقهم وعشقهم بطرق مختلفة ومبتكرة، ومنها استوسالهم بالحيوان والطير والأشجار والجماد ومخاطبتها ومناجاتها، وهو نهج يقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشعارهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية بانتظام، ومن لطائفهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا الشأن قول صديق ود ران[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:- ( كَـرْ يـا قُـمري الدَّمـاس لا تغـرِّدْ لا تذَكِّرني آخـر الليل براي مِتمرِّضْ- الخلاَّني ألاقي المِحـن الكُبار مِتعرِّضْ- أسبابي المعرجن وكلُّ يـوم مِتحرِّضْ)-
وكقول عبد الباقي أحمد البشير الذي استحالت عليه محبوبته عندما غادرت الربع مع من تزوجها، فأخذ يهيم ويصف ويسأل الأشجار ويستحلفها: ( إيــدِك تَــسَــوِّي قـلــوبا- وعينك حاكت الكشَّافه فـي البادوبه- سـألتِك بـالإله الليله ياللالـوبـه- سألتِـك بالإله: علويَّه وين رَحَلوبه؟)- ولشاعر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغزِل لطائف عندما يتحدث عن صدود المحبوب، ومن ذلك قول الشاعر: ( لي زماناً طـويل الصيده أمـارس فـيها- جـفلت وابعـدت تعـبان أنـا اللاًّ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ـها- ناراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحشا غـيرك منو البط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ــها؟- يا روح اب حسن قـولة سلام شن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها؟)
- ويغرقنا شعراء الوجدان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لجة أشجانهم ودموعهم، يقول الشكري: ( قلَّتْ المُقلْ مـن السُّـهـاد اتكـفَّـنْ - عـقبان يالقلب رنَّات نِغيمك هفَّــنْ - عليْ بريبة الدَّعـكن قـصيره وقفَّـنْ- الشوق حـدُّو فـاتو والدموع اتصفَّنْ)- و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك يقول آخر: ( الـبرق زادو لـمَّاع الـبروق الرِفَّنْ- وحرَّك سـاكن الأشواق بعد مـا ركَّنْ- يالتِّيبةْ الوخري السّحـابـو مـدفَّـن ْ- عليك النُّـوح مطوِّل والدُّموع ما جفَّنْ)-
ويقول الصادق حمد الحلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معنىً وجدانيٍّ ش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ف: ( الليل تِلتو روَّح ونـجمـو ميَّل غَـرْبْ- وانا فوق ساقي لامتين يا مُزيلْ الكَرْبْ - حسس الماهو ماسك التيه وفاكِّ الدَّرْبْ- جاب ليْ عِـلَّةْ الكَبِد البتضرب ضَـرْبْ)- وقد بدا لنا أن الشاعر الصادق حمد الحلال قد استفاد من ثقافة أخرى هي كرة القدم الرياضة المعروفة، ووظفها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشعاره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية، فجاء لنا بمعانٍ طريفة كما سنرى حالاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مربعيه التاليين اللذين يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أولهما : ( زولي الأنضف من دهب العجمْ فِـي اللـونْ- وأبيض من قَمر عَـشره الـبِضـوِّي الكونْ- عَمَلَتْ قَلبي كُـوره ورَتَـبتْـلُو الــعَـونْ - مرَّه تْـشُـوتُو آوُتْ ومرَّه جُـوَّه الـقَـونْ)- ويقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثانيهما: ( رأسيَّة أديبه عـندك فَـوقْ ندايدِك فَـوتْ- ضَـربِك للعشوقْ فُلَيخْ سِـيوفْ مُو سَوطْ- نَاس وَدْ دِقـمه مِتلي مهـددين بالمـوت- مِتِل كُـورةَ الهِـلالْ شَاتَتْ قُلوبُنْ شَـوتْ)
- وصوَّر لنا بعض الشعراء أن للحب آثاراً قد تظهر على بدن المحب، ولعل هذا انعكاس لما يعتمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوجدان، ومنهم من يحس إحساساً معنوياً بما أصاب قلبه من ثقوب ونحو ذلك، وهناك من يهوِّل حالة الحب لديه إلى درجة تبلغ حدود الموت أو نحوه، ومن هذه الصور العجيبة نورد بعض النماذج، يقول عبد الرحمن العبَّادي: ( أنا شفتو العصير يا اخواني ماشي مهلَّع- زي الفوق وحل عضمي انسحن واتولَّع - وجـهي نُـقر نُقـر أصبح جميعو مفلَّع- من سيل دمعي أنا رُشرش عيوني اتقلَّع)- ويقول الكباشي العطوي عبد الله يوسف الزيادي: ( الـسـنان مــداحـي الـفَـقَّـعْ- والـريق مسَّخ السُكَّر بعـد ما اتنقَّعْ- نخلي الحارسو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خميلة ما بتجدَّعْ- مَرضـانِك مَـقـدَّد قلبو مـا بترقَّعْ)- ويقول الطيب ود ضحَويَّة: ( قولـوا لى الكَجَرت لكـيـبا ونـامـتْ- غـرار العبوس لى الـسابقين ما دامتْ- العجب العجيب نـار الغـروب إن قامتْ- سمعة وطاعه يا ام عارض قيامه وقامتْ)
- ويقول الطيب أيضاً: ( الناس كـلهم فرحانين يهولو ويجُـولو- ما بِدُرو بى البِحَسِبْ نَجمو واقِف طُولو- قلبـي اتعـشق الـمعدومْ وطال بهدُولو- كَاتِـلْ رُوحو ما بكَّاييـن عَليهُو بِقُولو)- والشعراء يحسون بالجمال إحساساً مختلفاً ومتفوقاً وإن بلغوا من العمر عتيَّاً، وقد عبَّر لنا الشاعر بهاء الدين زهير- وهو شاعر مصري رقيق ومعروف من الجيل الذي سبق أمير الشعراء أحمد شوقي- عن صباباته عندما أخذه العمر إلى ناحية نائية، إلاَّ أنه انتصر لقلبه الشاب الذي ينبض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جسد مُسنٍّ يقول: ( قالــوا بَعُـدتَ عن الصِّبا -وقَطـعـتَ تلك الناحِـية- فــدعِ الصِّـِبا لرجــالِهِ- واخـلـع ثياب العـارِية- ونعــم كَـبُرْتُ وإنـمـا - تـلك الـشـمائل باقِـية- وتفــوح مـن عـطفـيَّ- أنفاس الشـباب الزاكـِية- ويميل بـي نحو الصِّبــا - قلبٌ رقـيق الحــاشِية - به مـن الطـرب القديـم- بقـيةٌ فـي الزَّاوِيــة) وكأنما شاعرنا الحاردلُّو يتقفَّى خُطى بهاء الدين الوجدانية عندما تقدمت به السِّن، حيث رأيناه يقول وهو يخاطب جمله عتيت: ( يا عتيت كِبِرنا وحـالـنا تب مـا زلْ- وكل يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هواها مغيريـن منـزلْ- وين ما طـريت الدّمـاعو جـا منهلْ- حلق الريف بوج ناري وغميضك قلْ)- غير أننا نظرنا إليه وهو يذعن لسطوة الكِبر، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عود ليتأسَّى بالذكرى، ويُقر بأن الشيب قد منعه عن التصابي واللَّهو عندما قال: ( كـم جـالستهِن ضحـوه ووكـت سليبِن- وكم كاوشـتهِن جُـملـه وقَبَـضْ بريبِن- كم سمحاً كتير بيهـو بنـكتر جـيـبـن- منـع الشيب مـن الوهقه ولعب جقليبن)- وهذا الإذعان انسحب أيضا على شاعرنا صديق محمد الماحي الذي تأسَّى بالجمال وصفات فتاته كما كان يفعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيامه الغابرة، ولكن كيف له أن يفعل الآن وقد أطلَّ الشيب من رأسه، فأحسَّ به كسهام أُطلِقت على فؤاده؟ يقول: ( شِـنْ نَامت شَبـه البُطانه الدَابُــو- بَسمَها يَخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بَرقـاً تَراخى سَحابُـو- المولاَهُ أَكـمَلْ حُسـنـو واتوصَّابُو - دة الخَلاَّنا الشَيبْ مـا عَملنا حِسابُو)- وقد جاراه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إطار لطيف شقيقه الشاعر الماحي محمد الماحي بالمربَّع التالي: ( شِـنْ نامت شـبه البُطـانـه الـدوبو- وان بسـمت حناناً يفرح الـمغـضوبو- حلات لهيجاً زي عسل النحل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كوبو- ده الـمـنع نـاس المِتِلـنا يـتـوبو)- ومن المعاني الرائقة غير المسبوقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مـا قاله أحمد عوض الكريم أبو سن: ( جاهلاً سـمح بالحيل ومشـبوك طرفو - الله أداهو يدفق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجـمال ويغـرقو- جدي امَّات رقاب ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البطاين شـرفو - للأسف الـكتير ما خبرنا جيهتو نعرفو)- و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معنىً آخر لطيف برزت مربوعة للشاعر عبد الله ود شوراني، وقد نُسِبت أيضاً للشاعر راشد العمدة كرَّار عمدة البشاريين، تقول المربوعة وقد مازجتها الحداثة : ( جاهل ظر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لكن برضو عارف ظرفـو- قلبي وقلبو مـابِين بالحصـل يـعترفو- ريدي أنا ليهو لو دَرسو وقَراهو وعِرفو- زي شـيك البنوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أي لحظه يصرفو!!)- غير أن الشاعر البطحاني ود الحميدي آثر أن يضع لنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهاية مربوعته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية صورة كاريكاتيرية يدعو التناقض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها للابتسام، تقول مربوعته: ( بـريـدا الفـي الشَّبـابات شيـخـه- مسحت فكري مـا خلتلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو ص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حه- وادي عـكره اللـي انـطـبق ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حه- غـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ـرو لكَّه وسـلاحو آخر صيحه!!)
- ومن الطريف أن نجد أن البعض يعبر عن مشاعر الوَله بطريقة تأخذه إلى تخوم الجنون، فنكاد نسمع منهم صياحاً وصرخات مجنونة، يقول أحدهم: ( الليلة الـبلد طلـق عـليَّ الـزِّيف- ذكّـَرني الـمِفـرهِد دابـو للتكليف- كل ما يهف ليْ مشتول جناين الريف منِّي ولَيْ أزغرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصقيعه وأقيف!!)- ويقول آخر: ( الليـله الـبلد جاب ليْ نـسيـماً فـايِح- ذكَّـرني المِـن ايـديْ وقَــعْ مُـتمايح- كان ما بخاف كلام الناس يبقى ليَّ فضايح- بــحرس خـشُـم بيتم واقَنِّب أصـايح!!)
وأراد شاعرنا الحاردلو أن يفعل كما يفعل العاشقون، فعندما يثقل الحب والكتمان قلوبهم ويشقيها، يبحثون عن الصديق أو الر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ق الأنيس ليبثوه لواعج الهوى وأسراره، غير أنه عندما تلفَّت يمنةً ويسرةً لم يجد أحداً فتنفَّس شعراً: ( يا خالق الوجـود أنا قلبي كَاتِم سرُّو- ما لقيت مَن يَدِرك المعنى بيهو أبِرُّو - بهمتْ منصح الوادي المخـدِّر دِرُّو - قَعَدَتْ قَلبي تَطوِي وكُل ساعة تَفرُّو)-
وما قاله الحاردلو يرجعنا لمعانٍ قال بها الشاعر شمس الدين محمد التلمساني الملقَّب بالشاب الظريف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زمان مضى، والذي أخذ من خلالها يقدم نصحه لعاشق كتوم فضحته دموعه وخفقات قلبه، يقول: (لا تخفِ ما فعلت بك الأشـواقُ - واشـرح هـواك فكُلُّنا عُشَّـاقُ- لا تجزعنَّ فلست أوَّل مُغــرمٍ- فَتَكـت بـه الوَجَناتُ والأحداقُ- قــد كـاد يُخفى الحُبُّ لـولا- دمـعُـك الجاري وقلبك الخفَّاقُ- فعسى يُعينُكَ من شَـكوْت لــه- الهوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حِملِهِ فالعاشقون رِفاقُ- واصبِر على هَجرِ الحَبيبِ فَرُبَّما - عـاد الـوِصالُ وللهوى أخـلاقُ)
يُحكى عن الشاعر المحلق مجنون تاجوج أنه لجأ إلى أحد الفقراء، ليكتب له تعاويذ يتجاوز بها أزمته النَّفسية التي سببها الجمال والعشق، فاستغرق الفقير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتابة التعاويذ للمحلق وهم جلوس على أرضية الخلوة، مستعيناً بقلمه الخشبي الذي يغمسه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العمار، الموجود داخل الدَّواية، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه الأثناء بدت إحداهنَّ أمام باب الخلوة، وألقت بسلامها على من بداخلها ثم انصرفت على عجل، وكانت ذات جمالٍ مُلفت انتبه إليه المريض والطبيب المُداوي الذي اسرج خيول فِكره خلفها، مما جعله يغمس قلمه الخشبي على الأرض متجاوزاً الدواية! فقال المحلق كأنَّما أراد أن يوضح لطبيبه أين تكمُنُ المهالك: ( أكتب يا فقير ما تقول مريضك طاب- ما شُفت القبيل جابْتَ السَّلام بالباب؟- رقَّت من وَسِط وغِلدت مع القُرقاب- فِكرك انشغل، قـلمك مَليتو تـراب!!)
- ليس غريباً أن تكون لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إسهاماته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حل بعض الأزمات التي تطفو على سطح المجتمع، ومن ذلك قصَّةً طريفةً بطلها الشريف يوسف الهندي، الذي أراد أن يقترِن بفتاةٍ كان لها ابن عمٍّ شاب يرغب كذلك بالزواج منها، وعلى الرغم من أن سُلطة ابن العم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك الزمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شأن الزَّواج بابنةِ عمِّه سُلطة لا تدانيها سُلطة، غير أن ما امتاز به الشَّريف يوسف الهندي من مكانةٍ اجتماعية ودينيةٍ كبيرة جعلت منه منافساً لهذا الشَّاب، الذي أراد أن يحسم النِّزاع بحيلةٍ شعريَّةٍ فجاء إلى الشَّريف وقال له: لقد بَدأتُ مربعا شعريّاً فإن استطعتَ أن تكمله فسأتنازل لك عن الفتاة لتتزوجها، وإن لم تستطع فهي لي. قَبِلَ الشريف يوسف التَّحدِّي وقال له: أسمِعني ما قلتَ، فقال: ( حـارس لـيْ نِقـوعاً شِربنْ- بدافع عنَّهِن لامن نقوحِن قِربنْ) فأكمل الشريف المربع على الفور قائلاً: ( شِربن ولبَّنن لامن طِـيورِن طِربنْ- عَوَضك الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القُبَّال تنيشِن هِربن) عندها أقرَّ الشّاب بهزيمته، ولكنَّ الشريف يوسف وبما كان يتمتع به من حكمةٍ وزعامة تنازل عن الفتاة لابن عمِّها، وقال له أنت أحقُّ بها، بل ذهب لأبعد من ذلك عندما قام بدفع المهر! وشعراء ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجدانيون وشفافون يعبرون عن أشواقهم وعشقهم بطرق مختلفة ومبتكرة، ومنها استوسالهم بالحيوان والطير والأشجار والجماد ومخاطبتها ومناجاتها، وهو نهج يقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشعارهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية بانتظام، ومن لطائفهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا الشأن قول صديق ود ران[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:- ( كَـرْ يـا قُـمري الدَّمـاس لا تغـرِّدْ لا تذَكِّرني آخـر الليل براي مِتمرِّضْ- الخلاَّني ألاقي المِحـن الكُبار مِتعرِّضْ- أسبابي المعرجن وكلُّ يـوم مِتحرِّضْ)-
وكقول عبد الباقي أحمد البشير الذي استحالت عليه محبوبته عندما غادرت الربع مع من تزوجها، فأخذ يهيم ويصف ويسأل الأشجار ويستحلفها: ( إيــدِك تَــسَــوِّي قـلــوبا- وعينك حاكت الكشَّافه فـي البادوبه- سـألتِك بـالإله الليله ياللالـوبـه- سألتِـك بالإله: علويَّه وين رَحَلوبه؟)- ولشاعر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغزِل لطائف عندما يتحدث عن صدود المحبوب، ومن ذلك قول الشاعر: ( لي زماناً طـويل الصيده أمـارس فـيها- جـفلت وابعـدت تعـبان أنـا اللاًّ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ـها- ناراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحشا غـيرك منو البط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ــها؟- يا روح اب حسن قـولة سلام شن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها؟)
- ويغرقنا شعراء الوجدان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لجة أشجانهم ودموعهم، يقول الشكري: ( قلَّتْ المُقلْ مـن السُّـهـاد اتكـفَّـنْ - عـقبان يالقلب رنَّات نِغيمك هفَّــنْ - عليْ بريبة الدَّعـكن قـصيره وقفَّـنْ- الشوق حـدُّو فـاتو والدموع اتصفَّنْ)- و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك يقول آخر: ( الـبرق زادو لـمَّاع الـبروق الرِفَّنْ- وحرَّك سـاكن الأشواق بعد مـا ركَّنْ- يالتِّيبةْ الوخري السّحـابـو مـدفَّـن ْ- عليك النُّـوح مطوِّل والدُّموع ما جفَّنْ)-
ويقول الصادق حمد الحلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معنىً وجدانيٍّ ش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ف: ( الليل تِلتو روَّح ونـجمـو ميَّل غَـرْبْ- وانا فوق ساقي لامتين يا مُزيلْ الكَرْبْ - حسس الماهو ماسك التيه وفاكِّ الدَّرْبْ- جاب ليْ عِـلَّةْ الكَبِد البتضرب ضَـرْبْ)- وقد بدا لنا أن الشاعر الصادق حمد الحلال قد استفاد من ثقافة أخرى هي كرة القدم الرياضة المعروفة، ووظفها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشعاره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية، فجاء لنا بمعانٍ طريفة كما سنرى حالاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مربعيه التاليين اللذين يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أولهما : ( زولي الأنضف من دهب العجمْ فِـي اللـونْ- وأبيض من قَمر عَـشره الـبِضـوِّي الكونْ- عَمَلَتْ قَلبي كُـوره ورَتَـبتْـلُو الــعَـونْ - مرَّه تْـشُـوتُو آوُتْ ومرَّه جُـوَّه الـقَـونْ)- ويقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثانيهما: ( رأسيَّة أديبه عـندك فَـوقْ ندايدِك فَـوتْ- ضَـربِك للعشوقْ فُلَيخْ سِـيوفْ مُو سَوطْ- نَاس وَدْ دِقـمه مِتلي مهـددين بالمـوت- مِتِل كُـورةَ الهِـلالْ شَاتَتْ قُلوبُنْ شَـوتْ)
- وصوَّر لنا بعض الشعراء أن للحب آثاراً قد تظهر على بدن المحب، ولعل هذا انعكاس لما يعتمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوجدان، ومنهم من يحس إحساساً معنوياً بما أصاب قلبه من ثقوب ونحو ذلك، وهناك من يهوِّل حالة الحب لديه إلى درجة تبلغ حدود الموت أو نحوه، ومن هذه الصور العجيبة نورد بعض النماذج، يقول عبد الرحمن العبَّادي: ( أنا شفتو العصير يا اخواني ماشي مهلَّع- زي الفوق وحل عضمي انسحن واتولَّع - وجـهي نُـقر نُقـر أصبح جميعو مفلَّع- من سيل دمعي أنا رُشرش عيوني اتقلَّع)- ويقول الكباشي العطوي عبد الله يوسف الزيادي: ( الـسـنان مــداحـي الـفَـقَّـعْ- والـريق مسَّخ السُكَّر بعـد ما اتنقَّعْ- نخلي الحارسو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خميلة ما بتجدَّعْ- مَرضـانِك مَـقـدَّد قلبو مـا بترقَّعْ)- ويقول الطيب ود ضحَويَّة: ( قولـوا لى الكَجَرت لكـيـبا ونـامـتْ- غـرار العبوس لى الـسابقين ما دامتْ- العجب العجيب نـار الغـروب إن قامتْ- سمعة وطاعه يا ام عارض قيامه وقامتْ)
- ويقول الطيب أيضاً: ( الناس كـلهم فرحانين يهولو ويجُـولو- ما بِدُرو بى البِحَسِبْ نَجمو واقِف طُولو- قلبـي اتعـشق الـمعدومْ وطال بهدُولو- كَاتِـلْ رُوحو ما بكَّاييـن عَليهُو بِقُولو)- والشعراء يحسون بالجمال إحساساً مختلفاً ومتفوقاً وإن بلغوا من العمر عتيَّاً، وقد عبَّر لنا الشاعر بهاء الدين زهير- وهو شاعر مصري رقيق ومعروف من الجيل الذي سبق أمير الشعراء أحمد شوقي- عن صباباته عندما أخذه العمر إلى ناحية نائية، إلاَّ أنه انتصر لقلبه الشاب الذي ينبض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جسد مُسنٍّ يقول: ( قالــوا بَعُـدتَ عن الصِّبا -وقَطـعـتَ تلك الناحِـية- فــدعِ الصِّـِبا لرجــالِهِ- واخـلـع ثياب العـارِية- ونعــم كَـبُرْتُ وإنـمـا - تـلك الـشـمائل باقِـية- وتفــوح مـن عـطفـيَّ- أنفاس الشـباب الزاكـِية- ويميل بـي نحو الصِّبــا - قلبٌ رقـيق الحــاشِية - به مـن الطـرب القديـم- بقـيةٌ فـي الزَّاوِيــة) وكأنما شاعرنا الحاردلُّو يتقفَّى خُطى بهاء الدين الوجدانية عندما تقدمت به السِّن، حيث رأيناه يقول وهو يخاطب جمله عتيت: ( يا عتيت كِبِرنا وحـالـنا تب مـا زلْ- وكل يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هواها مغيريـن منـزلْ- وين ما طـريت الدّمـاعو جـا منهلْ- حلق الريف بوج ناري وغميضك قلْ)- غير أننا نظرنا إليه وهو يذعن لسطوة الكِبر، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عود ليتأسَّى بالذكرى، ويُقر بأن الشيب قد منعه عن التصابي واللَّهو عندما قال: ( كـم جـالستهِن ضحـوه ووكـت سليبِن- وكم كاوشـتهِن جُـملـه وقَبَـضْ بريبِن- كم سمحاً كتير بيهـو بنـكتر جـيـبـن- منـع الشيب مـن الوهقه ولعب جقليبن)- وهذا الإذعان انسحب أيضا على شاعرنا صديق محمد الماحي الذي تأسَّى بالجمال وصفات فتاته كما كان يفعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيامه الغابرة، ولكن كيف له أن يفعل الآن وقد أطلَّ الشيب من رأسه، فأحسَّ به كسهام أُطلِقت على فؤاده؟ يقول: ( شِـنْ نَامت شَبـه البُطانه الدَابُــو- بَسمَها يَخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بَرقـاً تَراخى سَحابُـو- المولاَهُ أَكـمَلْ حُسـنـو واتوصَّابُو - دة الخَلاَّنا الشَيبْ مـا عَملنا حِسابُو)- وقد جاراه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إطار لطيف شقيقه الشاعر الماحي محمد الماحي بالمربَّع التالي: ( شِـنْ نامت شـبه البُطـانـه الـدوبو- وان بسـمت حناناً يفرح الـمغـضوبو- حلات لهيجاً زي عسل النحل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كوبو- ده الـمـنع نـاس المِتِلـنا يـتـوبو)- ومن المعاني الرائقة غير المسبوقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مـا قاله أحمد عوض الكريم أبو سن: ( جاهلاً سـمح بالحيل ومشـبوك طرفو - الله أداهو يدفق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجـمال ويغـرقو- جدي امَّات رقاب ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البطاين شـرفو - للأسف الـكتير ما خبرنا جيهتو نعرفو)- و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معنىً آخر لطيف برزت مربوعة للشاعر عبد الله ود شوراني، وقد نُسِبت أيضاً للشاعر راشد العمدة كرَّار عمدة البشاريين، تقول المربوعة وقد مازجتها الحداثة : ( جاهل ظر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لكن برضو عارف ظرفـو- قلبي وقلبو مـابِين بالحصـل يـعترفو- ريدي أنا ليهو لو دَرسو وقَراهو وعِرفو- زي شـيك البنوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أي لحظه يصرفو!!)- غير أن الشاعر البطحاني ود الحميدي آثر أن يضع لنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهاية مربوعته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية صورة كاريكاتيرية يدعو التناقض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها للابتسام، تقول مربوعته: ( بـريـدا الفـي الشَّبـابات شيـخـه- مسحت فكري مـا خلتلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو ص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حه- وادي عـكره اللـي انـطـبق ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حه- غـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ـرو لكَّه وسـلاحو آخر صيحه!!)
- ومن الطريف أن نجد أن البعض يعبر عن مشاعر الوَله بطريقة تأخذه إلى تخوم الجنون، فنكاد نسمع منهم صياحاً وصرخات مجنونة، يقول أحدهم: ( الليلة الـبلد طلـق عـليَّ الـزِّيف- ذكّـَرني الـمِفـرهِد دابـو للتكليف- كل ما يهف ليْ مشتول جناين الريف منِّي ولَيْ أزغرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصقيعه وأقيف!!)- ويقول آخر: ( الليـله الـبلد جاب ليْ نـسيـماً فـايِح- ذكَّـرني المِـن ايـديْ وقَــعْ مُـتمايح- كان ما بخاف كلام الناس يبقى ليَّ فضايح- بــحرس خـشُـم بيتم واقَنِّب أصـايح!!)
حــــبيبو- عضو مستجد
- مستوى مشاركة العضو :
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
رد: من لطائف وطرائف الدوبيت
الاخ ياحبيبو
شكراً لانضمامك لنا
وانا فى غايه الاسف لان النص بتاع موضوعك كان يخرج عن الاطار لاكن عالجت المشكله
ارجو قبول اعتزارى
شكراً لانضمامك لنا
وانا فى غايه الاسف لان النص بتاع موضوعك كان يخرج عن الاطار لاكن عالجت المشكله
ارجو قبول اعتزارى
رابطة طلاب البجراويه بالجامعات والمعاهد العليا :: البجـــ القسم الترفيهي ــــراوية :: الدوبيت والشعر الشعبى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى